سم الله الرحمن الرحيم
************************* *****
أقرأ وتعلم يا من تريد أن تعلم حقيقة الرضى عن الله عز وجل فى أقوالك وأعمالك
أقرأ لتعلم كم عانى محــــــــــــمـــــــد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وكم صبر
أقرأ لتحبه لتذوب فى حبه وحب ربه قبل حبه
************
لما تكاملت معرفته بالخالق سبحانه وتعالى وعرف انه لا يصنع شيئا" عبثا فسلم نفسه اليه وأنقاد بكليته وفق شرعه ومنهاجه فى كل كل أحواه وليس بعضها بلا أى ضجر أو تأفف ويثبت للأقدار ثبوت الجبل
بعث للخلق وحده والكفر قد ملأ الدنيا فأصبح يفر من مكان لمكان ويستتر فى دار الارقم ويخرج فيضربوه بالحجارة *ويدموويرموه بالسلى على ظهره وهو يصلى
* ويخنقوه بعبائته وهو ساكت لا يضجر
* ويخرج كل موسم ليبحث عن من يأؤيه وينصره
*ويخرج للطائف فيضربوه ويدموه وهو ساكن ولا يدعو عليهم مع أنه لو طلب لأطبق الله عز وجل عليهم الاخشبين
* ثم يخرج من مكة فلا يقدر على العودة الا فى جوار كافر ولا يتأفف أو يضجر ولو كان غيره لقال لماذا يارب وانا رسولك أذل هكذا ولكن لم تخطر له على بال مع أن عمر قال يوم صلح الحديبية ألسنا على الحق ؟ فلم نعطى الدنية فى ديننا فيرد هو انى {عبد الله ولن يضيعنى} ثبات وأيمان يفتت الصخر
*ويبتلى بالجوع فيشد الحجر ولله خزائن السموات والارض ولو شاء لجائه اشهى طعام الارض
* ويقتل أصحابه
* ويشج وجهه وتكسر رباعيته
*ويمثل بعمه وهو ساكت لا يتأفف
* يرزق ابنا ويسلب منه فيبكى ولا يجزع
*ويسكن بالطبع الى عائشة رضى الله عنها ويحبها فلا يتركوه الا وخاضوا فى شرفها فلا يتأفف
* يرموه بالالقاب البذيئة كالكذاب والساحر ولا يتكلم
*ويشدد عليه الموت وهو مضجع فى كساء ملبد وازار غليظ وتسلب روحه وما عنده زيت يوقد به المصباح